خرج محمود من منزلة تشيعه لعنات زوجته الغاضبة الصارخة
ولسان حاله يقول (هي دي جميلة الجميلات الرقيقة التي احببتها)
خرج يهيم علي وجه حزين(هجيب كل الطلبات دي منين)
وبينما هو سائر مهموم
والمطر ينهمر عليه بشدة وهو لا يبالي
اذا بالمعطف قابع علي الارض
في سكون الموت حزين هو الاخر
انه لايجد من يحتويه ويحتفظ به الي الابد
اصبح مشرد كل يوم بل كل ساعة في مكان
واوشك الشتاء علي الرحيل دون ان يجد له مأوي
مره يكون نعمة وتارة اخري يكون نقمة
التقط محمود المعطف في دهشة
وانتظر قليلا لعل صاحبته تعود تتفقده
بعد ساعة قرر محمود ان يبيع المعطف لتاجر الملابس القديمة
ويشتري طلبات البيت اللي لاتنتهي
وهو ذاهب الي التاجر وجد الشرطة تقبض علي التاجر
لبيعه الملابس الغالية المسروقة
وانتبه احد الظباط لوجود محمود
ومعه المعطف الثمين فاقبض عليه لظنه انه معهم
وبات محمود في حجرة الحجز مع القتله وتجار المخدرات
وتعرف علي تاجر من تجار المخدرات الكبار داخل زنزانة الحجز
وفي هذه الليلة حكي محمود لتاجر المخدرات قصته مع الفقر
ومع زوجته الجشعة وطلباتها التي لاتنتهي
وقرر التاجر ان يأخذ محمود معه في تجارة المخدرات لأنه احبه
وفي الصباح اتي محامي من طرف تاجر المخدرات
واخرج محمود ومعه المعطف
بعد ان اقر تاجر الملابس القديمة انه لايعرفه وانه ليس معه
وكان صباح جديد علي محمود
اخذ المعطف وخرج من القسم
وتوجه للعنوان الذي اعطاه له تاجر المخدرات
وفتحت دنيا جديدة لمحمود ذراعيها
نجح في تجارة المخدرات
واصبح من الاثرياء
وقد طلق زوجته وتركها مع اولاده واغدق عليها المال لتتركه في حاله
وتزوج من اخت تاجر المخدرات
وظل المعطف معه
وفي يوم كان علي موعد تسليم نوع خطير من المخدرات
اصر المشتري ان يتسلمه من محمود نفسه
نزل من بيته وجد السماء تمطر بغزارة قال خير
وفتح شنطة السيارة ليضع المخدرات المخبأة في لعبة من لعب الاطفال الكبيرة
فوجد المعطف فيها
ضحك في نفسه
وقال ماعدت اريدك تذكرني بأيام لا احب ان اتذكرها
وبعد ان سار بالسيارة قليلا توقف
وفتح شنطة السيارة واخرج المعطف والقاه في الطريق بعصبية
كمن يتخلص من حمل الماضي التعيس
وتحرك مره اخري بالسيارة
وبعد مسافة
اذا بسيارات الشرطة تحيط به وتوقفه
وتخرج المخدرات من السيارة وتقبض عليه
وهو عائد مقبوض عليه بداخل سيارة الشرطة
ومن نفس الطريق
لفت نظره ان شاب وفتاة يضحكان تحت المطر ويرتعدان من البرد
وجدا المعطف
ويحيط الشاب الفتاة بالمعطف ليقيها من المطر والبرد
فاتبسم في نفسه
واسترجع شريط حياته قبل وبعد المعطف
ولسان حاله يقول (هي دي جميلة الجميلات الرقيقة التي احببتها)
خرج يهيم علي وجه حزين(هجيب كل الطلبات دي منين)
وبينما هو سائر مهموم
والمطر ينهمر عليه بشدة وهو لا يبالي
اذا بالمعطف قابع علي الارض
في سكون الموت حزين هو الاخر
انه لايجد من يحتويه ويحتفظ به الي الابد
اصبح مشرد كل يوم بل كل ساعة في مكان
واوشك الشتاء علي الرحيل دون ان يجد له مأوي
مره يكون نعمة وتارة اخري يكون نقمة
التقط محمود المعطف في دهشة
وانتظر قليلا لعل صاحبته تعود تتفقده
بعد ساعة قرر محمود ان يبيع المعطف لتاجر الملابس القديمة
ويشتري طلبات البيت اللي لاتنتهي
وهو ذاهب الي التاجر وجد الشرطة تقبض علي التاجر
لبيعه الملابس الغالية المسروقة
وانتبه احد الظباط لوجود محمود
ومعه المعطف الثمين فاقبض عليه لظنه انه معهم
وبات محمود في حجرة الحجز مع القتله وتجار المخدرات
وتعرف علي تاجر من تجار المخدرات الكبار داخل زنزانة الحجز
وفي هذه الليلة حكي محمود لتاجر المخدرات قصته مع الفقر
ومع زوجته الجشعة وطلباتها التي لاتنتهي
وقرر التاجر ان يأخذ محمود معه في تجارة المخدرات لأنه احبه
وفي الصباح اتي محامي من طرف تاجر المخدرات
واخرج محمود ومعه المعطف
بعد ان اقر تاجر الملابس القديمة انه لايعرفه وانه ليس معه
وكان صباح جديد علي محمود
اخذ المعطف وخرج من القسم
وتوجه للعنوان الذي اعطاه له تاجر المخدرات
وفتحت دنيا جديدة لمحمود ذراعيها
نجح في تجارة المخدرات
واصبح من الاثرياء
وقد طلق زوجته وتركها مع اولاده واغدق عليها المال لتتركه في حاله
وتزوج من اخت تاجر المخدرات
وظل المعطف معه
وفي يوم كان علي موعد تسليم نوع خطير من المخدرات
اصر المشتري ان يتسلمه من محمود نفسه
نزل من بيته وجد السماء تمطر بغزارة قال خير
وفتح شنطة السيارة ليضع المخدرات المخبأة في لعبة من لعب الاطفال الكبيرة
فوجد المعطف فيها
ضحك في نفسه
وقال ماعدت اريدك تذكرني بأيام لا احب ان اتذكرها
وبعد ان سار بالسيارة قليلا توقف
وفتح شنطة السيارة واخرج المعطف والقاه في الطريق بعصبية
كمن يتخلص من حمل الماضي التعيس
وتحرك مره اخري بالسيارة
وبعد مسافة
اذا بسيارات الشرطة تحيط به وتوقفه
وتخرج المخدرات من السيارة وتقبض عليه
وهو عائد مقبوض عليه بداخل سيارة الشرطة
ومن نفس الطريق
لفت نظره ان شاب وفتاة يضحكان تحت المطر ويرتعدان من البرد
وجدا المعطف
ويحيط الشاب الفتاة بالمعطف ليقيها من المطر والبرد
فاتبسم في نفسه
واسترجع شريط حياته قبل وبعد المعطف
بقلم شمس المدونات الرائعه شمس النهار
هناك 6 تعليقات:
سلسلة المعطف نورت و أزهرت بإشتراك حضرتك معانا و قلمك المميز أضاف الكثير :)
فكرة مميزة واسلوب جميل
حول المعطف هنا قيد الزوجة المتسلطة الى قيد الذنب والجريمة
كأن الانسان لا يستطيع ان يحيا بلا قيود
ربما تسلط الزوجة يؤدي الى دمار النفوس الى الانسياق خلف الاهواء
وامطرت
نعم امطرت هموما كثيرة آلاما حزينة امطرت لتغسل ذنوب محمود ويتبدل بذنوبه هموم السجن
امطرت ليقترب شاب وفتاة اكثر ليربطهما معطف اقوى ليقيدهما معا في رباط واحد هو رباط الحب
تحياتي لابداعك شمس المدونات
قصة في منتهى الرقي واضافت للسلسلة الكثير والكثير
*شيرين سامي
شكرا ليكي ياشيرين
وشكرا علي تشجيعك
ومبسوطة اني معاكم
:)
وشكرا علي الكلمة اللطيفة اللي في اخر القصة
:)
*مصطفي سيف الدين
شكرا علي تشجيعك
بجد مبسوطة بعد ماكنت خايفة انها ماتعجبكمش
وخصوصا ان النحو عندي ضايع
:)))
تعليقك انت وشيرين بجد فرحني جدااااا
يا اهلا بشمس الشموس
سطعتى و اشرقتى على المعطف
تحياتى لكى
قصتك معبرة جدا شمس النهار..أتفق معكى فيما أشرتى حيث الخطأ لا مبرر له ولكنه موجود داخل الانسان فحين تخلص من زوجته بقى على عهده من الإنحراف وكأنها مجرد مبرر لميلوله الحقيقية.. أبدعت بسهولة عن فلسفة انسانية عميقة داخل البشر.. تحياتى
إرسال تعليق